إخوتي وأخواتي في الله ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
فكلنا في هذه الدنيا الفانية يعمل ، وكلنا يريد أن يصبح غنيًا ، وكنت أقول في صغري : "سأصير أغنى شخص في العالم" ، وأعتقد أن أغلبكم كان لديه طموح مشابه أثناء طفولته أو مراهقته أحيانًا ، لكن السؤال : "من منا لا يزال يحتفظ بذلك الطموح ؟" "من منا عمل على تنفيذ ذلك الطموح؟" "من منا لا يزال يطور ذلك الطموح؟" فلا يهمني ما هو طموحك ، وإنما تهمني إجابتك على الأسئلة السابقة .
البعض يكون طموحه كبيرًا ويتمكن من تحقيقه والوصول إلى القمة ، والبعض الآخر يحقق جزءًا لا بأس به من طموحه الكبير ، والبعض يصل إلى نقطة يعجز فيها عن الوصول إلى قمة طموحه ، فيقع ثم يهدم كل ما بناه ، والبعض الآخر يبقى في القاع دون أن يحاول التسلق ، وهذا الأخير أعتبره لا طموح عنده .
ونصيحتي لكم جميعًا – أيها الإخوة والأخوات – أن تجعلوا طموحكم كبيرًا ، ولكن في الحد المعقول ، وحذاري أن تتوقفوا عند مرحلة معينة ؛ فعندها ستصبحون عاجزين حتى تنهضوا مرة أخرى وتكملوا مسيرتكم .
وأخيرًا ... أتمنى من كل منكم أن يخبرنا بطموحه – إن لم يمانع – حتى نفيد ونستفيد .
وأشكركم على حسن المتابعة ، وآسف على الإطالة ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وانا اطمح لان اكون موظف في شركة ارامكو السعودية
مع تحياتي,,,الامبراطور